فيما يتعلّق بالنوع الثاني من أموال الزكاة وهي عروض التجارة، فنصابها هو نصاب الذهب والفضة كذلك، فإن امتلك الإنسان منها ما قيمته نصاب الفضة أو الذهب وجب عليه إخراج زكاتها، ومقدارها ربع العشر أيضاً أي 2.5% ممّا يملكه منها، وأمّا نِصاب النوع الثالث من أموال الزكاة وهي الخارج من الأرض سواءً كان حبوباً أو ثماراً، فنصابه خمسة أوسق، وهي ما قدّره العلماء بكيلوين وخُمسَي عُشر الكيلو في البُرّ الجيد، مع ملاحظة أن تقدير الحبوب والثمار بالكيلو يختلف من نوع إلى نوع، لذلك على الإنسان إن أراد أن يعرف نصاب ما عليه في الزكاة منها أن يتحرّى ويسأل جيداً، أمّا مقدار الزكاة فيها فهو العُشر إن لم تكن سقايتها قد كلّفت الإنسان شيئاً، ونصف العُشر إن كان الإنسان قد تكلّف في سقايتها. الجواب وبالله التوفيق: الزكاة حق لمن نصت عليهم الآية ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيم﴾ وولاية صرفها إلى ولي الأمر فإن كان في الزكاة قدرٌ فائض عن الحاجة ورأى ولي الأمر استثماره فيما يعود بالمصلحة على المصارف فلا مانع من ذلك والشرع يبارك ذلك لما فيه من النفع المرتجى والله أعلم.. ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول فيه صاحبه: 'هل إعطاء الزكاة للأقارب يضاعف الثواب والأجر؟


النقدان: هما الذهب والفضَّة، وما يقوم مقامهما من العملات الورقية المتداولة اليوم، والزكاة فيهما واجبة بأدلة من القرآن والسنة، تعرف صدقة الورق وزكاة الذهب وزكاة الحلي وتعرف ما لا زكاة فيه من الحلي على المذهب الشافعي. الذهب والفضة: زكاة الذهب ونصاب الذهب خمسةٌ وثمانون غراماً، والفضة مئةٌ وأربعون مثقالاً، فإذا بلغ ما يملك الإنسان من الذهب أو الفضة النصاب وجب عليه إخراج زكاتها، سواءً كان الذهب والفضة التي يملكها على. من العملات التي تقوم مقامَ الذَّهب والفضة لا شكَّ أنَّ فيها زكاة؛ لأنَّ البدل له حُكم المبدل،. الأدلة على ضرورة إخراج الزكاة في الذهب و الفضة دون استثناء لشيء منهما ؛ كقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما من صاحبِ ذهبٍ لا يؤدي ما فيها ؛ إلا جعل له يومَ القيامةِ صفائحَ من نارٍ يُكوَى بها) ، و هناك بعض الأحاديث التي خصصت الذهب الملبوس (الحلي) في وجوب الزكاة ، مثل قول السيدة عائشة رضي الله عنها فيما روت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : (دخلَ عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، فرأى في يدي فتخاتٍ من وَرِق ، فقالَ: ما هذا يا عائشةُ؟ فقلتُ: صنعتُهُنَّ أتزيَّنُ لَكَ يا رسولَ اللَّهِ، قالَ: زكاة الذهب أتؤدِّينَ زَكاتَهُنَّ؟ قلتُ: لا، أو ما شاءَ اللَّهُ. ولعل هذه الفتخات كانت تبلغ نصاباً، أو كان عند عائشة رضي الله عنها ما تضمه لها حتى تبلغ نصاباً.


ثمانون جرام من الذهب ليس لها زكاه لانها لم تبلغ النصاب وهو 85 جرام من الذهب اسئلة مشابهه 1 إجابة 71 مشاهدة. أونصة الذهب كم جرام؟ كم جرام نصاب زكاة الذهب - اطرح سؤالاً عبر الإنترنت في. هل المرتب فيه زكاة؟ الجواب:إذا كان الذهب يقصد به الحُلي والتزين به للمناسبات فهذا لا زكاة فيه عند جمهور أهل العلم، وهو المفتى به عند هذه البلاد قبل الفترة القريبة عند علماء هذه البلاد إلى عهد قريب وهم يفتون بأنه لا زكاة فيه لأنه معد للبس ولم يعد للنماء، ما أعد للنماء وإنما يعد للبس فلا زكاة فيه، أما إذا كان يحتفظ بالذهب هذا للاقتناء والحاجة عند ما يرتفع سعر الذهب يباع هذا تجاري هذا فيه زكاة. ب - اتفق الفقهاء في الجملة على أن الحلي من غير الذهب والفضة كاللؤلؤ والمرجان ونحوها، فلا زكاة فيه ، لأنه مال غير نام، بل هو حلية ومتاع للمرأة، أباحه الله تعالى بقوله تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي.


قال الله تعالى في كتابه الكريم: "والذين يكتنزون الذهب والفضة ولا ينفقونه في سبيل الله فتبشروا بهم في عذاب أليم". الزكاة فرض من الفروض الخمس التي تعتبر من أركان الدين الإسلامي، فقد فرضها الله تعالى على المسلمين القادرين مادياً حتى تصل للفقراء منهم، لذلك على كل مسلم أن يتعرف على كيفية حساب نصاب زكاة المال و. مقدمة عن الزكاة. قبل معرفة نصاب الفضة كم دعونا نتعرَّف على الزكاة وهي الأموال المفروضة على كل شخص مسلم عاقل بالغ يقدمها إلى بيت مال المسلمين من أجل أن يستنفع منها الفقراء والمساكين، وللزكاة شروط عديدة من أجل إخراجها. لأن الذهب عيار (21) وعيار (18) لا يعتبر ذهبا خالصا مائة بالمائة فيطرح من حسابه الشوائب التي فيه, وهي مقدار ما ذكرنا. ما شروط زكاة المال؟ قال أحد الطرفين إنه يجب إخراج الزكاة من الذهب القابل للارتداء ، بينما رأى الفريق الآخر أن الذهب المعد للاستحواذ يخرج من السعر ويدخل في نطاق العقار فلا زكاة عليه.